وسط تفاقم الأزمات التي يعاني منها اللبنانيون لا سيما الشباب منهم، تبقى ثمة بؤرة ضوء حاضرة دوماً لتزخيم الطاقات الشبابية. بعد أن اختارت فئة منهم المضي قدماً على الدرب الشاقة لتحقيق طموحاتها، وذلك وسط الواقع المرير الذي ارخى بثقله على كاهل شريحة شبابية انهارت طموحات ابنائها بين ليلة وضحاها.
يحظى البلوغر اللبناني محمد حايك الملقب “أم اسماعين”، استناداً إلى الشخصية الكوميدية االنسائية التي يجسدها، بشعبية واسعة وجماهيرية كبيرة على منصة التواصل الإجتماعي تيك توك، حيث تمكن من خطف الأضواء مؤخراً بعد التطور الملفت الذي طرأ على أدواره المتنوعة عبر الكاركنر المتميز حيث يقدم من خلالها نموذج المرأة الجنوبية ذات اللهجة المميزة والآداء العفوي المفرط في بعده الكوميدي.
في التفاصيل، لاقى حايك تفاعلاً كبيراً على منشوراته خلال الفترة الأخيرة، مع ازدياد ملحوظ في عدد المتابعين الذين توزعوا بين لبنان،مصر،سوريا والأردن.
وقد أمكنه أن يحصد تفاعلاً جماهيرياً مميزاً في أوساط المتابعين من فئات عمرية متعددة. الأمر الذي يعد بتحول الشخصية الكوميدية الة علامة فارقة في العالم المرئي. خاصة أمام الضآلة الواضحة في المحتوى الكوميدي الذي يعانيه الإنتاج الراهن.
كما أثنى محمد على الدعم الذي تقدمه له شركة “KinGco Media” في مسيرته على التواصل الإجتماعي مؤكد أن الفضل الكبير للشركة في ما هو عليه اليوم.