إتّهَم، هدّد، فنفّذ.. عمرو مصطفى يحذف اغنية رامي صبري عن يوتيوب

لم تجلب أغنية “يمكن خير” للفنان رامي صبري الخير على نفسه وعلى مسيرته الفنيّة، بعد ان نجح الملحن عمرو مصطفى في تنفيذ تهديده بحذفها عبر موقع يوتيوب بعد ان حققت ٥٠ مليون مشاهدة، وذلك مباشرة بعد عرض حلقة “حبر سريّ” مع الإعلامية أسماء إبراهيم التي حلّ فيه ضيفًا قبل أيام واسترجع من خلالها موضوع سرقة صبري للحن أغنيته الأخيرة “الرقصة”، ومعترضًا على فكرة ان يكون هناك توارد أفكار بين الأغنيتين وهو الدليل الذي دافع به صبري عن نفسه حاجبًا عنه تهمة السرقة.

وقد عمد مصطفى الى بثّ مقاطع فيديو عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي يثبت فيها صحة مزاعمه بشأن سرقة اغنية ” يمكن خير” عن أغنيته ” الرقصة”، كما نشر مقطعًا من أغنيته ” لعبت مع الأسد” التي استوحيت منها جمل موسيقية أخرى.

ويبدو ان النزاع القائم بين الفنانَين منذ ستة أشهر كان الدافع الأبرز الذي من خلاله انطلق عمرو مصطفى في حملة دفاعه عن الحقوق الملكيّة للملحنين، وقد كان أوّل الدواء الكيّ بحذف اغنية رامي صبري الذي ظهر بدوره عبر مواقعه الرسمية في ردّ على مصطفى بالفيديو والصوت، مقارنًا بين تاريخي طرح الأغنيتين موضوع النزاع.

وقد اعتبر رامي في منشوره انه يستحيل على أيّ كان حدف أغنية من يوتيوب بانتظار ان يتأكد التطبيق من هوية مالك الأغنية. وفيما أعاد ردّ الاعتبار لنفسه أمام جمهوره، اعتبر ان محاربة النجاح ليست بحلّ، اذ كان بالحريّ على مصطفى الاجتهاد على نفسه والتركيز على عمله باصدار جديد يمتع به جمهوره بدل محاربة النجاح، متهّمًا بدوره الملحن بتدمير الصناعة الموسيقية خاتمًا منشوره بالقول “ربّنا يهدي الجميع ونركز في صناعة الموسيقى بدل ما نهدها”.

تجدر الإشارة الى ان عمرو مصطفى سيعود الى الظهور الاعلامي اليوم الأربعاء عبر البرنامج الإذاعي  ” أجمد 7 ” على راديو “نجوم إف إم” الذي سبق ان حلّ فيه رامي صبري ضيفًا ودافع عن نفسه من منطلق خلفيّته الموسيقيّة كمجاز في التأليف الموسيقي من المعهد العالي للموسيقى العربيّة، ما يفرض على عمرو مصطفى احترامه وعدم إلقاء اتهامات السرقة عليه جزافًا.