يتميز البلوغر فزع الشمري بحضور محبب ومرن عبر فيديوهات متنوعة. هو يعمد إلى تسجيل مواقف طريفة بطريقة مسلية وحيادية ملحوظة، فتأتي المشاهدات بإنسيابية.
بالرغم من أعدادهم الهائلة، الا أن القليل منهم من ترك أثراً في قلوب المتابعين ومنهم الشاب الأردني فزع الشمري الذي قدم محتوى نال إعجاب المشاهدين
في إحدى الفيديوهات التي قام فزع بتصويرها، هي حالة إنسانية، إمرأة عجوز تعيش في مكان أشبه بما يسمى “خرابة” حينها قرر فزع إقامة ورشة عمل نفذها الشمري في المكان. صار منزلا. صار سَكَنَا. مثل قلب ينبض تحولت الخرابة الى منزل، بلون أبيض. وجدران تشبه جدران منازلنا. تكاتفت الايدي، والتقت القلوب بالرحمة.
يدا بيد. شباب، وفتيان هبوا للنجدة. النجدة الرحيمة. من جميع الطبقات وجميع الاعمار.
لا بد من الإشارة إلى الحس الكوميدي العالي الذي يتمتع به فزع، فهو يتقن الدور وينفذه بدقة عالية الجودة ويعطيه قدر المستطاع لإنتاج فيديو ينال إعجاب المتابعين .
يخطو الشمري بخطى واثقة صوب النجومية في عالم الشهرة.
يحرص المدون على ابداء اندماجه المطلق مع المحتوى الذي يقدمه على منصة “التيك توك”، والذي أصبح جزءا حيوياً من حياته اليومية، خاصة بعد أن ساهم في تحقيق شهرته وسط كمّ كبير من المتابعين.
ثمة أشياء كثيرة منتظرة من قبل الشمري خلال الفترات القريبة القادمة.