فارس اسكندر: علامة فارقة في عالم الشعر الغنائي

لطالما عرف الشعر الغنائي بالكلمات التي تحمل بين طياتها رسالة ومعانٍ تدمج مع الموسيقى والإيقاع لتصبح كلمات ملحنة تحكي قصة أو تعبر عن شعور أو تنتقد مجتمعًا أو تعبر عن رؤية فنان معين.

تصدر في الآونة الأخيرة اسم الشاعر اللبناني فارس اسكندر عالم الفن في الشعر الغنائي وذلك بعد ان استطاع تقديم الكثير من الأعمال الفنية خاصة في مجال الشعر والتلحين، حيث أنه استطاع من خلال أعماله جذب الكثير من المحبين والمتابعين على كافة مواقع التواصل الإجتماعي الذين باتوا يشجعونه في كل جديد يقوم بنشره.

يهدف الشعر الغنائي الذي تميز به فارس إلى إيصال رسالة محددة إلى جمهوره، ويكون له تأثير كبير في الثقافة الشعبية، وقد أصبح الشعر الغنائي جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الشعبية في مختلف أنحاء العالم، ويتم تطوير وتجديد الأساليب والألحان الموسيقية في فن الشعر الغنائي باستمرار، وقد أصبح واحدًا من أهم وسائل التعبير الفني في القرن الحالي.

يعود أصل اسكندر إلى أسرة لها شغف كبير في الفن حيث أنه قد سار على درب والده الفنان اللبناني محمد اسكندر.

يبحث فارس اسكندر في كلماته وألحانه عن الأغنية المتكاملة كلاماً ولحناً. يعنيه أن تكون الأغنية قابلة للإستمرار مع الوقت وليس أن تحقق الترند اللحظوي ثم تندثر سريعاً.

نالت كتابات فارس وأشعاره إهتمام الكثيرين من رواد الفن والسوشيل ميديا حيث تميز بأسلوبه الرومانسي الجميل، كتب العديد من الأغاني لعل أبرزها: طلّ الملك بصوت الفنان عاصي الحلاني، ما بيتكرر بصوت الفنان وديع الشيخ، السيدة الأولي: بصوت والده الفنان محمد اسكندر وغيرهم الكثير.
كما برع فارس أيضاً في كتابة الشعر باللغة التركية حيث نال اعجاب الكثيرين.

أكد اسكندر أنه راضٍ كل الرضى عن ما هو عليه اليوم ويطمح للمزيد من الشهرة والأعمال التي ستضاف إلى أرشيفه الكبير.