البلوغر رسمي: رسالة هادفة في إطار كوميدي ساخر.

“رسمي” اسم بات متداولاً في أوساط كثيرين من الشباب والشابات عبر صفحاتهم الخاصة في مواقع التواصل الإجتماعي، فهو يحصد اليوم الآلاف من الأصدقاء والمتابعين الذين يلاحقونه بشكل يومي.

جميعهم يعرفون كاراكتير رسمي الكوميدي صانع المحتوى الهادف الذي يقتنص الفرص ليقدم مقاطع قصيرة فيها من الكوميديا الساخرة، كما أن بعضها يحتوي على رسائل هادفة تتناول و تعالج مشاكل اجتماعية نعيشها بإستمرار في حياتنا اليومية.

في الجانب الآخر من “رسمي” الكوميدي هنالك رسمي لا يعرفه الكثيرين. انه الشاب المجتهد المثابر الذي رسم لنفسه مساراً خاصاً به وحدد أهدافه وعمل على تحقيقها بنفسه دون مساعدة أحد.

من مفارقات التجرية أن اللثغة الواضحة التي تعتري حديث رسمي شكلت إضافة نوعية لحضوره عبر السوشيل ميديا. فقد أمكنها أن تضفي طرافة وحيوية على خطابه اللفظي، وأن تمنح حديثه الكثير من العفوية، وأن تدمغه بطابع من الصدق والمباشرة بما جعله قريباً من قلوب المتلقين الذين احتفوا به كواحد منهم.

يوضح رسمي أنه راضٍ كل الرضى عن ما هو عليه اليوم ويؤكد أن محبة الناس والتشجيع منحه الكثير من الثقة في قدرته، ووضعه على أول الطريق نحو رحلة النجاح.

رسمي قصة نجاح غير تقليدية يسعها أن تصير أمثولة للكثير من الشباب أصحاب المواهب والكفاءات، الذين يرفضون العيش في حياة تقليدية ولا يقبلون بأقل من الإبداع حتى لو لم تكن فرص تحقيقه متوافرة. هم قادرون على خلق الفرص لأنفسهم، كما هم متمكنون من صناعة النجاح والتميز.