تستثمر البلوغر اللبنانية بيرلا قواص كل دقيقة في حياتها لتحقيق أحلامها وهي التي تمتلك كل المقومات التي تؤهلها لذلك، ولم تكتف بيرلا بمجال دراستها بل دخلت عالم التجميل والبشرة والتقديم التلفزيوني .
ولم يكن نجاح قواص من فراغ، كما أنّ الشهرة التي تحققها اليوم لم تأت بالصدفة، بل هي نتاج إصرار وإرادة وموهبة وجهد وحسن اختيار لما تقدمه. وفي حوار مع بيرلا أجابت:
- كيف تصبح الفتاة “بلوغر”؟ برأيك ماذا تحتاج من مقومات؟
لاتوجد فتاة تقول أنني أحب أن أكون “بلوغر” أو “فاشينيستا” أو أن أكون مشهورة، الموضوع يأتي من الأفكار التي تطرح ومن الاستمرارية ونوع المحتوى الذي يقدم والمقومات لنجاح أي عمل ضمن مجال الشهرة أو السوشيال ميديا يجب أن تكون المصداقية والعفوية وخاصة “البلوغر” كلما كان الشخص عفوياً وبسيطاً وقادراً على أن يطرح أية فكرة بشفافية وبساطة كلما وجد محبة من الناس ووصل ونجح بسرعة.
- ما الذي جذبك للعمل كبلوغر؟
التواصل الدائم المباشر والمستمر مع العالم، وأنني قادرة على إيصال صوتي وأفكاري عن طريق المنبر الخاص بي.
- من أكبر داعم لك في هذا المجال؟
الداعم الأكبر هو محبة الصبايا بداية والناس بشكل عام.
- هل الشخصية مهمة للبلوغر أم فقط شكلها يكفي؟
الشخصية والكاريزما هما الأهم وخاصة في عصرنا الحالي والسبب أننا نرى الكثير من الصبايا لسن قمة في الجمال لكن شخصياتهن مميزة .
- ما الصعوبات التي تواجه “البلوغر” في ظل مجتمع شرقي ؟ وكيف تردين على أي انتقاد يوجه لك ؟
كأية صعوبات أخرى يمكن أن نواجهها بأي مجال وإرضاء الناس غاية لا تدرك، وأنا أحب أن أعمل أي شيء أراه مناسباً ولايهمني كلام المجتمع، فأنا أواجه المجتمع من خلال نجاحي
- هل تعتبرين الجمال طريقاً إلى النجومية؟
الجمال عامل مهم إذا أردنا أن نتحدث عن النجومية والشهرة والأضواء وهناك أشخاص أعطاهم الله الجاذب والكاميرا تحبهم دون أن يبذلوا مجهوداً أو يتعبوا على أنفسهم.
- ثلاث كلمات تصفين بها نفسك؟
طموحة، حساسة، عقلانية وأم رائعة.
- ما هو سر نضارتك وشبابك؟
سر .. سأخبركم عنه بالفيديوهات التي سأنشرها قريباً
- هل سنراك لاحقاً في مجال التمثيل؟
كل شيء ممكن
- ما هو طموحك؟
طموحي كبير جداً وعندما أرى الوقت مناسباً كي أقوم بالشيء الذي أحبه وأريده سأقوم بذلك، وكل شيء بوقته.