
منذ ان أعلن الزوجان أنجلينا جولي وبراد بيت انفصالهما في العام ٢٠١٦، وهما لا يزالان زوجَين على الورق بانتظار صدور حكم الطلاق الذي يبدو انه الأطول زمنيًّا نسبة لحالات الطلاق السريعة التي شهدها الوسط الفني في هوليوود.
فالممثلة الأميركية تتريث في الحصول على حريّتها ساعيةً الى تأجيل إصدار الحكم الى ما بعد أربع سنوات حتى يبلغ ولداها التوأم، نوكس وفيفيان (١٥ عامًا) عامهما الثامن عشر، حسبما صرّحت بولا، إحدى أصدقاء بيت لموقع NewsNation Now’s.
وكان براد بيت الذي يتشارك وانجلينا ستة أبناء كبيرهم في الواحدة والعشرين من عمره وأصغرهم توأم في الخامسة عشر، قد أنفق ١٤ مليون دولار على الانفصال الذي لم يتمّ رسميًّا حتى الساعة، خُصّص منه ٨ ملايين دولار على شكل قرض من أجل ملكية منزل لأنجيلينا يضم ستّ غرف نوم، وعشرة غرف حمام في لوس فيليز في ولاية كاليفورنيا.
وفي انتظار البتّ بإجراءات الطلاق الذي سيمتدّ الى أربع سنوات إضافية، لا تزال شركة النبيذ Miraval موضوع نزاع قائم بين الزوجَين، بعد ان دخل شريك روسي الجنسية على الخطّ شاريًا نسبة من حصة أنجلينا التي لم تعلم زوجها مسبقًا بعملية البيع مخالفةً قراره بعدم التصرف بالحصص من دون استشارة أحدهما الآخر. وقد أتى تصرّف الممثلة انتقامًا لحكم القاضي الذي منح بالتوازي ٥٠ بالمئة من ملكية الشركة لكلا الطرفَين. وقد فجرّت أنجيلينا غضبها بالسخرية من شغف زوجها بشركة النبيذ التي ادعى انه انفق عليها الكثير من أمواله ومجهوده لتصل الى مستوى الانتاج العالمي في صناعة النبيذ. غير ان بعض المصادر المقربة من الطرفَين قد ذكرت بأنّ الزوجَين قد اعلنا الهدنة في نزاعهما القضائي على شركة Miraval ، في نيّة لحلّ الخلاف خارج القضاء. فهل يبقى الخلاف على الطلاق وحده القائم والمؤجّل داخل أروقة المحاكم؟