قاسم محمد العزير
تتميز البلوغر نانسي حوراني بحضور فائق المرونة عبر فيديوهاتها المتنوعة على تطبيق تيك توك، هي تعمد إلى تسجيل فيديوهات كوميدية مسلية بحيادية ملحوظة، فتأتي المشاهدات بعفوية موازية.
في المحتوى الذي تقدمه الحوراني يتقدم الجمال على الحركة والكلام فهي تتمتع بجمال أنثوي أقل ما يوصف بالمذهل، فالأنثى البريئة التي بداخلها طاغية على أسلوبها الرائع.
تحمل الحوراني الكثير من علامات البشرى للشاشة الكوميدية العربية المعاصرة،
هواة التمثيل الكوميدي الحديث على كونها علامة فارقة في المسيرة الراهنة وامتلاكها موهبة متميزة تجعلها قادرة على إثراء الشاشة بما تحتاجه من رونق وجمال.
تتيح نانسي للمشاهد نوعية مغايرة من التفاعل من شأن هذا الأسلوب المتفرد أن يطرح تحديات لا يستهان بها على غالبية الناشطين في منصة تيك توك.
بإحترافية بالغة استطاعت نانسي اختراق عالم التيك توك من بابه الواسع، خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً أمكن لحوراني أن توظف وسامتها ولسانها لمتطلبات السوشيل ميديا بعد ان اختارت الخوض في غمارها، والوالضح أن هناك الكثير من النتائج الباهرة التي يتوقع لها أن تظهر في القريب المقبل.
تحاول نانسي اليوم أن تكون في طليعة نجوم السوشيل ميديا، تقدم الكثير من الأداء الإحترافي المميز، ساعية إلى احتلال مكانها الحقيقي.
توضح الحوراني أنها راضية كل الرضى عن ما هي عليه اليوم، مؤكدة أن محبة الناس والتشجيع منحها الكثير من الثقة، ووضعها على السكة الصحيحة نحو رحلة النجاح.
نانسي قصة نجاح غير تقليدية يسعها أن تصير أمثولة للكثير من الشباب اللبناني اليوم.