
تعرض النجم الأميركي جوني ديب لانتقادات لاذعة خلال تواجده في مهرجان “كان” السينمائي بدورته الـ76.
وأعرب الكثيرون عن انزعاجهم من شكل أسنان ديب ولونها القاتم الذي انعكس بشكل واضح بعد تسليط كاميرات المصورين على وجهه.
وكتب أحد المتابعين: “يجب إطلاق عريضة من أجل حصول جوني على أسنان جديدة”، وأعربت إحداهن عن اشمئزازها، معلقة: “هذا مقرف للغاية”.
وعلى الرغم من اعتقاد المعجبين بأن أسنان جوني ديب “متعفنة” داخل فمه، أشار طبيب الأسنان الشهير الدكتور “آبا” إلى أن النجم يعاني من حالة تآكل الأسنان العنيف، التي كان لها تأثير تراكمي على مدى حياته.

ويعتقد “آبا”، المسؤول عن ابتسامات أشهر النجوم أمثال كيندال جينر وسيمون مويل، أن عشق ديب لشرب الإسبريسو والسيجار هما المسؤولان عن قتامة أسنانه، كما يبدو أنه لم ينظفها منذ سنوات.
وتأتي حملة الانتقادات بعد مضي ما يقارب الـ3 عقود على مقابلة أجراها جوني ديب مع مجلة “بريمير” عام 1995، أعرب فيها عن فخره واعتزازه بشكل أسنانه وابتسامته “المعيبة”، مُشيرًا إلى أنها تحوي العديد من التجاويف.
