
في ظل الوفرة الهائلة من المدونين وصانعي المحتوى الذين باتت أعدادهم هائلة، وأساليبهم متعددة، من الفن الى المطبخ الى الرياضة والكوميديا، لا بد من الإلتفات إلى صانعي المحتوى المميزين الذين يقدمون مواهب ليس من السهل تقديمها و تقليدها، ليمتلكوا بذلك حضورهم وسط متابعيهم في زمن سيطرت عليه مواقع التواصل الإجتماعي.
بإحترافية بالغة استطاع الشاب الفلسطيني داوود فارس، الملقب ب “بخبير سوشيال ميديا فلسطين”، اختراق عالم السوشيال ميديا من نافذة عنصره النسائي وذلك عبر محتواه المتخصص بجمال المرأة، وقد عرف داوود بجملته الشهيرة “شو سر جمالك؟” حيث يستوقف النساء اللواتي يتمتعن بجمال لافت في الطريق ويطرح عليهن سؤاله الشهير بطريقة تتمتع بالكثير من الإعجاب وروح النكتة، فتجيب الأخرى بكثير من اللطافة بحيث تتناغم الإجابة مع الكم الذي تمتلكه من الجمال.
خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً أمكن داوود أن يوظف وسامته ولسانه الذي تمرّن كثيرا على مستلزماته الموافقة لمتطلبات المهمة. بعد أن اختار الخوض في متاهتها، والواضح أن هناك الكثير من النتائج الباهرة التي يتوقع لها أن تظهر في القريب المقبل.
يحاول داوود اليوم أن يكون في طليعة نجوم السوشيال ميديا، يقدم الكثير من الآداء الإحترافي المميز، ساعياً الى احتلال مكانة مميزة في عالم الشهرة من خلال بوابه الإلكترونية.
الواضح أن شغب البلوغرز بدأ يفرض نفسه باقتدار على المناخ المرئي. وليس مبالغة القول أننا نشهد مرحلة جديدة من العمل الإبداعي لن تتأخر في تقديم ذاتها كعنوان عريض للمشهدية القادمة.