
أكد الشاعر ضيف الله السميري، خلال مشاركته في ندوة أدبية رمضانيه، على أهمية الشعر الشعبي العربي في الحفاظ على الهوية والثقافة العربية، مشيرًا إلى أنه يُمثل ذاكرة الشعوب العربية ومرآة لواقعها.
أهمية الشعر الشعبي العربي:
أوضح السميري أن الشعر الشعبي العربي يُشكل جزءًا لا يتجزأ من التراث العربي، فهو يُجسد مشاعر وأحاسيس الناس، ويُعبّر عن ثقافتهم وتاريخهم.
خصائص الشعر الشعبي العربي:
أشار السميري إلى أن الشعر الشعبي العربي يتميز بخصائص تُميزه عن غيره من أنواع الشعر، منها:
اللغة البسيطة: يستخدم الشعر الشعبي العربي لغة بسيطة ومباشرة، يفهمها جميع الناس.
الوزن والقافية: يتبع الشعر الشعبي العربي أوزانًا وقوافي محددة، تُضفي عليه جمالية خاصة.
الموضوعات المتنوعة: يتناول الشعر الشعبي العربي موضوعات متنوعة، من حب ووصف وغزل إلى رثاء وفخر وسياسة.
دور الشعر الشعبي العربي في الحفاظ على الهوية والثقافة:
شدد السميري على أن الشعر الشعبي العربي يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على الهوية والثقافة العربية، من خلال:
نقل التراث من جيل إلى آخر.
التعبير عن مشاعر وأحاسيس الناس.
تعزيز الشعور بالانتماء الوطني.
الحفاظ على اللغة العربية.
التحديات التي تواجه الشعر الشعبي العربي:
أشار السميري إلى بعض التحديات التي تواجه الشعر الشعبي العربي، منها:
قلة الاهتمام من قبل بعض المؤسسات الثقافية.
انتشار الشعر الحديث على حساب الشعر الشعبي.
قلة عدد الشعراء الشباب الذين يُجيدون كتابة الشعر الشعبي.
الحلول المقترحة:
اقترح السميري بعض الحلول للتغلب على التحديات التي تواجه الشعر الشعبي العربي، منها:
تعزيز الاهتمام من قبل المؤسسات الثقافية بدعم الشعر الشعبي.
إقامة مسابقات للشعراء الشباب.
نشر الشعر الشعبي في وسائل الإعلام المختلفة.
ترجمة الشعر الشعبي إلى اللغات الأخرى.
أكد السميري على أهمية الشعر الشعبي العربي في الحفاظ على الهوية والثقافة العربية، ودعا إلى ضرورة دعمه وتطويره للحفاظ عليه للأجيال القادمة. وأشاد أيضاً بالندوات الرمضانيه في مختلف المجالات عمومًا التي تدعم هويتنا العربيه من خلال التواصل في شهر رمضان الكريم.